Saturday, April 23, 2016

زوربا اليوناني ~

زوربا اليوناني لنيكولاس كازانتراكيس
* عبارات جميلة :
- في الصباح أجد صعوبة لأفتح فمي ؛ صعوبة شديدة
- لو استطعت أن أفعل ما يقوله زوربا الداخلي فسيكون العالم مدهشا !
* بعض القصص الغريبة :
- كان جد زوربا يستيقد مبكرا و يذهب للبحث عن أي غريب " ضيف قادم " ثم يطلب إليه أن يحكي قصته كلها و بذلك كان يقول " لم أسافر و الدنيا كلها تأتي إلي "
- الثري أخبر زملاءه أن جده ارتدى حذاء مطاطيا و صار يقفز دون توقف و اختفى و مات .
* انطباعي عنه :
اشتريته فقط لأنني ظننت أنه أسطوري ؛ لكنه كان مملا بدرجة لا توصف فهو يتحدث عن زوربا و مبادئه و إنكاره للأديان والله و الشيطان ، و هنالك بوذا و الكنائس و كلها مما لا أفضل قراءتها و أحمد الله تعالى على نعمة الإسلام ! و مع ذلك فإنه لا يخلو من بعض المتعة و الابتسامات التي تخللتني حال قراءته
قد تلاحظون أن أسلوب مراجعة الكتاب مختلف تماما عن جميع ما سبقه ! بالطبع لأنه قد مضت عليه ربما ثلاث أو أربع سنوات حتى،
عثرت عليه مصادفة بين ركام غرفتي ؛ في محاولة مني للترتيب و بالأصح للتخلص من الأحلام الصغيرة المعلقة ، إلا أنني ارتأيت أنه من الأفضل لي ربما أن أحتفظ بها هنا عل ذلك يكون شيئا جيدا بعد خمسين عاما من الآن ..~
من الممتع جدا رؤية نفسك الصغيرة بعد سنوات طويلة ❤~

لكل أولئك الذين يفضلون شيئا واحدا ❤~

إن أصعب سؤال يواجهني هو مالذي تفضلينه من أمر تفضلينه حقا ؟
أعني علاقة الجزء من الكل في التفضيل ! ذلك الجزء الصغير جدا جدا و المحدد جدا جدا !
لو سألت ماذا أفضل القراءة أم الخروج للتنزه فسأقول القراءة !
لو حصر السؤال قليلا لأنواع الكتب التي أفضل فسيكون الجواب أسهل بالنظر إلى أنواع الكتب التي تسكن مكتبتي ! الأدب ، التاريخ، تطوير الذات و علم النفس ، و كتب أخرى كثيرة لا أعرف أين  تصنف ولا أهتم حقا...
لكن السؤال الذي يطلب شيئا أعمقا من سابقه يظل بلا إجابة ! مهما طال الزمان...
اعتدت أن أقرأ ما يستهويني و ما أشعر أنه يجذب روحي إليه قبل كل شيء ؛ غالبا بعنوانه و مرات قليلة بملخصه خلف الكتاب ! و كتاب وحيد من عبارات قرأتها منه في برنامج تويتر ...
سابقا كان هذا من أحد مسببات ضيقي كوني لا أحب شيئا من أي شيء ! لا فيلما مفضلا...لا كتابا أحبه ...لا كاتبا استطعت أن أفضله حتى يوقع لي في معرض الكتاب .. لا أغنية ولا أي شيء !
لا مفضل لي من مفضلاتي !
و دائما ما يثير إعجابي أولئك القادرون على تحديد أكثر شيء يفضلونه ! شيئا واحدا أو حتى اتنين أو ثلاثة!
لعل برنامج الآسك بسبب حسابه للوقت هو ما أكد لي هذه الحقيقة ! فأي سؤال يحمل كلمة ماذا تحبين أو ماذا تفضلين و يبغي شيئا واحدا يظل بلا إجابة للأبد !
بالرغم من أني أعطيه فرصة قد تمتد لعام كامل أملا مني في العثور على إجابة ! لكن لا إجابة و من ثم أقوم بحذفه لتنتهي القصة هنا !
قبل فترة قصيرة ربما شهر أو أقل قررت أن أسلم بالأمر و أنظر للأمر بصورة مشرقة فريدة من نوعها !
أنا لا أفضل شيئا من أي شيء  ، إنني أحب أشيائا كثيرة لدرجة تجعل مني غير قادرة على حصرها ! الكون جميل و الحياة جميلة و عيناي جميلتان ترى الوجود جميلا ...
و هذا هو ما يجعل مني أنا أنا ❤~

سجع إنجليزي ~

أثناء ترتيبي لغرفتي عثرت على دفتر جمعت فيه كلمات انجليزية تنطق بنفس الطريقة ! أعني تنتهي بنفس طريقة النطق !
لا أعلم لم فعلت ذلك هل كانت تلك لأجل تعلم النطق الصحيح أم لأجل جمع عدد لا بأس به من الكلمات ذات الموسيقى الواحدة !
بالطبع أنا أحب الكلمات المسجوعة جدا جدا سواء كانت عربية أم إنجليزية !
و بسبب ضيق المساحة المخصصة للتخزين لدي فإنني مضطرة بشدة للتخلي عن أشياء كثيرة، قررت أخذ صورة للذكرى و تحويله لصورة الكترونية و بذلك تقل نسبة حزني على تراثي العزيز و على أبنائي الذين في الغالب لن يأتوا يوما و أنا أحتفظ لهم بأشياء أحبها !
هذه هي القائمة سواء لأجلي أم لأجلكم أو لأجل أي شيء المهم أنني لا أريد أن أحزن لأي سبب :
Evolution
Revolution

Hair
Air
Fair

Rock
Sock

Fine
Nine
Shine

Break
Cake
Take

Neck
Sick

Right
Maight
Straight
White
Night
Knight
Light
Site

Donkey
Monkey

Call
Hall
Whole

Face
Space
Race
Case

Mother
Other

Chease
Japanese
Disease
Grease

Keep
Cheap
Sheep

Head
Red
Spread

Brain
Main

Hand
Sand

Chest
Request
Rest
Breast

Kill
ill
Drill
Tell

Street
Treat

بعد كتابتها أظن أنني جمعتها لأجل تعلم النطق الصحيح غالبا !
أعني أنني ربما حاولت مرتين أو ثلاث في كتابة شيء إنجليزي و لكني لم أستمر..
على كل أعتقد أن شعوري بالحزن على مفارقتي لأشيائي سيقل ! لم يعد حبيسا في الرفوف و بين السطور..
أو على الأقل هذا ما أخبر به نفسي لأهون أمر التخلص منه ❤~

Friday, April 22, 2016

الجوال الأكثر شيوعا بين طلبة كليتي العزيزة ~



حسنا أعترف أنها فكرة غريبة من نوعها و قد لا تصنف كبحث في أي حال من الأحوال ! إلا أنني أحب الإحصائيات حبا غريبا عجيبا لا أعلم له سبب ! و بسبب رغبتي الشديدة في إنشاء مركز للإحصائيات قررت أن أجرب شيئا لطيفا لا يتجاوز ملؤه عشرين ثانية !

أعني أن الكثير قد يقولون أن نوعا بعينه هو الأكثر شيوعا حسب ملاحظتهم ! و لكن الملاحظة وحدها بالطبع لا تكفي ! في الكلية ما يقرب ألفا و خمس مئة طالب و طالبة ! لابد من دليل علمي ملموس لعمله !

و جاء يوم نشري له ، و يال المفاجأة ! إليكم نتائج الإحصائيات الجميلة 



شارك في الدراسة 438 شخصا !

305 من البنات و 133 من الأولاد



أما بالنسبة للسنوات الدراسية فأكبر دفعة من حيث عدد المشاركين كانت دفعة السنة الثانية بمعدل 163 شخصا ، تبعتهم دفعة السنة الخامسة بمعدل 96 شخصا ، ثم دفعة السنة الثالثة ب 70 شخصا ، السنة الرابعة 55 شخصا ، السادسة 29 و أخيرا طلاب مرحلة الامتياز ب 25 شخصا !






أما بالنسبة لنوع الهاتف الأكثر انتشارا فكان بلا منازع هاتف الآيفون !!! فقد اكتسح نسبة التسجيل بما يعادل 326 شخصا أي 74% من الطلاب يحملون هذا الهاتف و هو ما خالف توقعاتي كثيرا ! بالنسبة لي من محبي الجالكسي بالطبع !

كنت أتوقع على الأقل أن تكون النسبة مناصفة بين الاثنين ! أما هاتف الجالكسي فشكل فقط 15% ، و هواتف أخرى كسوني و HTC شكلت 10%




و بالنظر للSample size  نستطيع القول أن معظم طلاب كلية طب أم القرى لديهم هاتف الآيفون بنسبة 74% ، و من ثم الجالكسي ب15% و أخيرا هواتف أخرى بنسبة 10%




أخيرا أحب أن أشكر كل من شارك في دراستي البسيطة ، شكرا لكم أنتم بذلك تساعدون العلم !

آمل أن تكونوا قد استمتعتوا و استفدتوا و أثارت دراستي مخيلتكم لعمل أمور و احصائيات أخرى جميلة !
إلى لقاء قريب مع دراسة أخرى و أخرى من أجل عالم أجمل و كلية أجمل !

بالمناسبة عثرتُ بعد نشر رابط الدراسة هذه على تطبيق سيفيد كثيرا و سيخدم الكلية مستفيدا من نتائجها إن تحقق بإذن الله ^^


Saturday, April 16, 2016

تفسير علمي لظاهرة شبحية | الجريمة النائمة | أغاثا كريستي ~





كان هذا أكثر ما أسعدني و لفت انتباهي في رواية " الجريمة النائمة" و التي تحكي عن جريمة وقعت في منزل قبل ثمانية عشر عاما لم يغادر مشهدها ذاكرة طفلة!
و رحلة العثور على الجاني و اكتشاف ما إذا كانت الذكرى صحيحة أم محض خيال لا أكثر!

كنت متشوقة كثيرا لمعرفة تفسير ما كانت "جويندا" تراه في المنزل، لو كنت أقرأ لكاتب آخر لظننت من البداية أن للأمر علاقة بالأشباح و المنازل المسكونة 
توقعات جويندا و رغباتها الخاصة بتعديل المنزل كانت في كل مرة تكشف أن هذا كان التصميم الرئيسي للمنزل!  

و لم يخطر ببالي أنها من الممكن أن تكون قد عاشت في المنزل قبلا خصوصا أنها لا تتذكر شيئا بخصوصه ؛ لكنها بالفعل عاشت فيه بعمر الثالثة تقريبا! 

تذكرها لجريمة القتل أمر مميز حقا خصوصا أنني من هواة موضوع "الذاكرة" و "النسيان " و في النهاية كان الموضوع برمته صحيحا! 

ما دفعني لشراء الرواية غير أنها لأجاثا هو اسم الآنسة " ماربل "،  تعجبني هذه السيدة العجوز كثيرا ؛ و طريقة ربطها لأحداث الماضي و الحاضر دائما ما تنجح رغم أنها لم تستعملها هنا .
على كل أنا سعيدة جدا أن شكوكي و توقعاتي كانت صحيحة منذ البداية بخصوص هوية الجاني؛ منذ اللحظة الأولى التي ذكر فيها موضوع الرسائل ! 
كان التفسير الوحيد لحيازته إياها هو قربه منها و هو الوحيد الذي يستطيع قول ذلك دون أن يشك أحد فيه ~ 
من الجيد أن حسي البوليسي قد تحسن كثيرا عن أول مرة قرأت فيها رواية من هذا النوع ..

استغرقت في قراءتها ثلاثة أيام ؛ وهي أطول مدة لي في قراءة رواية لأجاثا على الإطلاق ! 
يعود السبب إلى اضطراري للسهر 


أكثر عبارة أعجبتني هي وصفها للسيد " إركسين "

" كان يتحدث عن الأمور العادية بطريقة غير عادية " 

و هي عبارة تنطبق على شقيقتي الوسطى كثيرا ! 
فهي تملك أسلوبا استثنائيا بدرجة كبيرة 
و دائما ما أخبرها أن لها عينان جميلتان ترى الأشياء بصورة جميلة ❤
رغم أنها - الأشياء - وفي معظم الأحيان ليست جميلة أبدا ~



لتعليقاتكم