مرحبا يا رفاق!
شكرا لكل من قرأ و تحمس و استفاد و لو قليلا^^
حمستموني كثيرا و أسعدتموني " العامية أحيانا أسهل “xD
يمكنكم مشاركتي بأرائكم و أفكاركم أو مواقف مشابهة قد حصلت لكم في التعليقات هنا أو على حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي.. كالآسك مثلا
Ask.fm/DrShahdoonah
لنعد لموضوعنا هذا اليوم و مغامرتنا الجديدة ^^
يا الله كم اشتقت للكلية و اشتقت لإجازتي الصيفية المملة ... كم أتمنى لو كان اليوم ما يزال الجمعة حقا!
هذا ما كنت أخبر به نفسي و أنا أأخر المنبه خمس دقائق كل مرة منذ الساعة السابعة صباحا! كان لابد من الفوز على مغناطيس نومي و مخدتي الشريرين! لا أحب النوم بعد صلاة الفجر أبدا و لم أكن أفعل ذلك أيام الكلية، لأنني إن فعلت دائما ما أهزم على يد مخدتي الشريرة ><
لكنني اليوم نجحت و أضفت رصيدا بقوة جديدة لقواي الخارقة! أجل لدي العديد منها كما تعلمون و قد أحكي لكم عنها يوما ما^^
نجحت و ذهبت إلى المركز في الوقت المحدد ، و كالعادة تأملت انعكاسي في كاميرات المراقبة عند مكتب المدير حتى تنتهي صديقتي من التوقيع هي كذلك!
و بدأ يومي الأكشني الخطير جدا جدا جدا !!! هاقد عدت للمنزل في الساعة الثانية و النصف و ارتميت فوق السرير! لم أتعب يوما في المركز مثل اليوم!
لم أكتفِ بالعيادة فقط و إنما "تسنترت" في غرفة الضماد أولا، و غرفة التطعيمات ثانيا و الاستقبال ثالثا ! تخللتها زيارات لإرشاد المرضى للمختبر و للحديث مع مريضة أخرى بجانب الصيدلية! و مقابلتي أيضا " للبيبي مدكال ستيودنت^^"
هيا نبدأ الحكاية !
قررت اليوم قضاء الوقت في غرفة الضماد أي الdressing room ، و هي غرفة الممرضات و فيها نقوم بالآتي:
نقيس السكر، الضغط و العلامات الحيوية الأخرى كالحرارة
نعطي المرضى الإبر، نطعم الحمى الشوكية و الإنفلونزا و أيضا نسحب عينات الدم لإرسالها لتحاليل المختبر!
و أخيرا قناع الأوكسجين و الفنتولين و الnebulizer الذي لا أعرف اسمه بالعربي!
في البداية أتت مريضة واحدة في عيادتي عيادة رقم 3! لم تكن غرفة الضماد جاهزة بعد فقررت استغلال وقتي إلى أن يبدؤوا بالعمل!
أتت أم مع طفلها! تشتكي أن ابنها ذا الثلاثة أعوام يعض شفتيه بقوة حتى تظهر له حوم كما نسميها بالعامية أو aphthous ulcer بالمصطلحات الطبية ^^
الأطفال كائنات غريبة مثيرة للاهتمام أحبهم كثيرا! مالم يكونوا مريضين بالطبع! الأطفال المرضى خصوصا المنومين يفتفتون قلبي تفتيتا ><
الأم كانت تشتكي من فقر دم حاد أي أنيميا! لا تصدقون أن نسبة الهيموقلوبين لديها 7 ! لاحظت أن كثيرا من الناس يأخذون الأنيميا بصورة عادية جدا لا على محمل الجد!
الأنيميا قد تسبب Heart Failure ! ليست بسيطة و سهلة على الإطلاق بالرغم من أن علاجها بسيط جدا! هذا غير التعب و الخمول و الدوار الذي يشعر به المريض من جراء الانيميا! حاولنا شرح أهمية استمرارها على الأدوية و بدأها في العلاج! أتمنى أن تكون قد اقتنعت هذه المرة و تواظب عليه!
مريضة أخرى بمجرد دخولها امتلأت الغرفة برائحة الدخان! هذه ليست المشكلة! المشكلة أنها قد تكون حاملا بطفل و لم نتأكد بعد! هذا غير تعبها الكبير في الولادة السابقة، أخبرتنا أنها قد ظلت في العناية المركزة أسبوعا كاملا بعد ولادة الطفل الأخير! و أخبرها الأطباء أن هنالك التهاب في شرايين القلب لديها!
حاولت التفكير بالمصطلح الطبي لما تقصد، لعلها تقصد vasculitis ؟ بحثت قليلا و لكني لم أجد إلا عن مرضى معروفين و مشخصين بالالتهاب قبلا!
المشكلة أنها لم تتابع أبدا حالتها و السبب زوجها العصبي الذي رفض أن يذهب بها في موعدها للطبيب، و مرت السنوات و لم تذهب قط!
حقا!!! يا إلهي كم أشفق على السيدات حقا! أعني كيف من الممكن التصرف مع سيدة كهذه؟ هذا ليس من حقه أبدا! لم أستطع إلا التفكير بكمية المعاناة في العيش مع رجل كهذا! و عن كل الأسباب التي أجبرتها للاستمرار للعيش معه! لا يجب أن يكون لأي أحد سلطة على أحد في أمور العيش الأساسية كالحصول على العلاج عند المرض!
بعد خروج المريضة أخبرتني الطبيبة عن قصص أخرى لحالات مشابهة كهذه :(
قررت ترك العيادة و التوجه لغرفة الضماد كما خططت سابقا! بسم الله بدأنا! اليوم قررت المراقبة أولا و من ثم ممارسة بعض الأشياء الخفيفة بنفسي! و إليكم قائمة بأجمل الأشياء الرائعة المثيرة للاهتمام و التي اكتشفتها هناك!
بداية اختلاف نوع و كيفية تجهيز التطعيمات! أجل الموضوع ليس سهلا أبدا كما يبدو و ليس مجرد إبرة نأخذها في ثوان معدودة و انتهى الأمر!
إبرة تطعيم الإنفلونزا تأتي جاهزة فقط كل ما عليك هو فتح غطاء الإبرة و إعطاؤها للمريض! لكن إبرة الmenengitis ليست سهلة! في البداية هنالك علبتين منفصلتين لكل لقاح على حدة! علبة مذاب و علبة مذيب يحتوي على بودرة التطعيم! و الأولى سائل نسيت أن أسأل عن ماهيته وقتها! أجل هذه هي المرة الأولى التي ألاحظ فيها شيئا كهذا!
بعد خلط المادتين سويا ينتج لدينا لقاح المننجايتس أخيرا! و لكن طريقة تفريغه في الإبرة تحتاج إلى فن صدقوني! راقبت الممرضة و هي ترفع العلبة و تقلبها ثم تدخل الإبرة لتسحب منها الدواء! كانت تعملها و كأنها piece of cake!
طلبت منها أن أجرب أيضا و حان دوري ^^
و يال المفاجأة! في المرة الأولى عندما أدخلت الإبرة في المحلول و سحبت لم أسحب شيئا :) أخبرتني الممرضة أنه يجب أن أتخلص من الإبر فورا إن لم أنجح في سحب المحلول من المرة الأولى، جربت مرة ثانية بإبرة مختلفة و سحبت و نجحت ^^
لكن لحظة! ملأت ربع الإبرة فقط للأسف! و عندما حاولت إكمال السحب لم أنجح أيضا و حصل مثل المرة الأولى ! هذه المرة ليس بسبب طريقتي و إنما بسبب شيء واحد خارق يملكه الممرضون فقط! سحب مقبض الإبرة بيد واحدة فقط! لا تصدقون كمية صعوبة التعامل مع الإبر و سحبها بيد واحدة و إصباعين فقط دون أن تكون يدك الأخرى مسندة لها!
أعتقد أنني بحاجة ربما لتمرين أصابع يدي :(
إن كان هنالك شيء اسمه تمرين للأصابع حقا ><
قمت كذلك بقياس السكر بالجهاز الخاص به، لم يكن شيئا جديدا فأنا عادة ما أقيس لجدي في المنزل، و لكنني تعلمت تقنية جديدة خطيرة من صناعها! إن كان مطلوبا في التحاليل تحليل السكر و تحليل الدم، فبعد السحب من المريضة نقوم بالإبرة بإنزال قطرة واحدة أو اثنتين من الدم بهدوء على الشريحة الالكترونية الخاصة بالجهاز، تجنبا " لغزغزة المريض" حرفيا!
لا داعي لوخزه مجددا و قد وخزناه سابقا!
ما يقودني للشيء الآخر الجميل الذي اكتشفته اليوم أيضا!
الكيس الخاص بوضع العينات فيه ! اكتشفت جيبا سحريا داخله! في هذا الجيب نقوم بوضع ورقة التحليل حتى لا ينسكب أي شيء عليها خطأ!!!
يومي هناك كان مليئا بالاكتشافات العجيبة و بال admiration of this great art !
أحب الفن جداجدا!
تفاوتت عينات المرضى، ممن لديهم أوردة واضحة وضوح الشمس كأوردتي و ممن أوردتهم مخفية و بعد مليون محاولة ننجح في السحب! أيضا طفلة صغيرة بعمر الثالثة أو الخامسة لا أتذكر تحديدا لم نستطع السحب لها من كل مكان إلا بعد تركيب الفراشة butterfly cannula !
أخيرا في الأشياء الدموية اليوم كنت أقوم بإفراغ محتويات الإبر داخل أنابيب الاختبار! و أجل هذا يتطلب فنا أيضا! أدخلت الإبرة للمرة الأولى في منتصف الفتحة كما في الصورة ! كنت اخشى بشدة أن تنكسر في يدي! شعرت أنها ستنكسر في أي لحظة! أدخلتها قليلا و لكني لم أعرف ما إن كان إدخالي لها كافيا أو لا! بعد أن أرتني الممرضة تعلمت و نجحت في تفريغها!
غطاء أنبوبة الاختبار يشبه الفلين و يجب أن نضغط فيه برقة! و ما إن ندخل الإبرة تماما حتى يسيل دم قليل منها داخل الأنبوب و هنا نعرف أننا قمنا بإدخالها !
قمت بإدخال في الأنابيب EDTA الموفية و التي يجب خضها قليلا كونها تحتوي على anti coagulant !
و تستخدم لتحليل CBC, HgA1C
و الأنبوبة الحمراء الخاصة بتحاليل الكيمستيري المختلفة!
كذلك قمت بتركيب جهاز الضغط الآلي للمرضى، و راقبت قياس الحرارة بالمقياس الالكتروني ! أجل هنالك مقياس حرارة الكتروني مثله مثل جهاز قياس الضغط تماما!
أخيرا شاهدت و لأول مرة طريقة وضع الأدوية في قناع الأوكسجين! ليس الموضوع مجرد أوكسجين و تشغيل الجهاز! هنالك دواء يجب خلطه بNS و وضعه في علبة ، و من ثم الصاقها في قناع الأوكسجين، و كذلك إضافة الماء لعلبة أخرى معلقة في أنبوبة الأوكسجين!
هل رأيتم ما أقصد بأن يومي كان رائعا جدا جدا و مليئا بالعجائب؟
قبل مغادرتي لغرفة الضماد أتت مريضة بابنتها! كانت سيدة قلقة و حزينة و لا أعرف الكلمة المناسبة للوصف و لكنها كانت تبدو متضجرة جدا و محرجة من ابنتها! كانت برفقتها طفلة صغيرة عادية تلبس فستانا جميلا ! حادثت الصغيرة و لكنها لم ترد علي! لم أشعر أنها غريبة أبدا! لفجأة تخبرني والدتها أنها مصابة بالتوحد! و أخرجت لي بطاقتها!
التوحد ليس مرضا تخجلين منه! و يجبرك للتصرف بهذه الطريقة! توقفي لا تتحركي! هي طفلة و لا بأس إن تحركت، أصدرت أصواتا أو أزعجت من حولها!
لم تكن تستطيع الكلام بل كانت تصدر أصواتا فقط كالفحيح! بعد أن سحبت ذهبت برفقتها و حدثتها في مكان هادئ!
She is not something to be ashamed of!
حاولت طمأنتها و شرح ما أستطيع لها قدر الإمكان، دعي الناس للناس لن تسلمي من أي كلمة مهما فعلتي! و من يهتم بما يقوله الآخرون على أية حال!
She is just different! And she is a child!
من حسن الحظ أنني عملت في العام الماضي في مشروع مع طبيب عن توعية الأهل ببعض أشهر أمراض الأطفال! و صادف أن يكون التوحد من نصيبي لذا كان و أحمد الله على ذلك رصيد كافي لدي من المعرفة و طرق التوعية للأهل بخصوصه!
حاولت ان أخبرها أننا نقدر تعبها و نعرف كم تعاني! و كم من الأجر ستأخذه عن طريق العناية بها! حاولت تشجيعها على اكتشاف موهبة لها و محاولة صقلها!
و بعد الحديث معها أتمنى ان تشعر بخير بعد ذلك!
انتهت طاقتي كليا في العمل في قسم الضماد و عدت لعيادتي العزيزة! كانت الساعة ما تزال العاشرة و 18 دقيقة! كان الوقت لا يزال مبكرا جدا و لم أشعر بذلك! بالنسبة لي كان الوقت طويييييلا جدا بشكل لا يصدق! و لعل ذلك أن المركز اليوم كان مزدحما جدا جدا !
تخيلوا أن عدد المرضى تجاوز 150 مريضا في عيادات الطبيبات العامات الثلاثة معا! هذا غير المرضى الذين يزورون الأخصائية و الإستشارية في العيادتين الأخريتين!
زارنا عدد كبير اليوم من المرضى شفاهم الله! واحدة كانت زائرة سورية حامل و هذه الفئة لابد من تحويلها للمستشفى نظاما!
و مريضة أخرى أتت تريد دواء ضغطها! هل أحضرته ؟ لا و لكنه أبيض صغير و آخذ منه 5 ملجم : )
شككت أن يكون دواء Amlodipine فهو مطابق للوصف، و يال المفاجأة أصبحت طبيبة أسرة ممتازة عندما أرسل لها ابنها صورة دوائها من المنزل و كان هو نفسه كما توقعت^^
بعد الظهر جلست أنا في مكتب الطبيبة و أصبحت المسؤولة عن العيادة و د.روان خلفي تجلس مكاني السابق!
مريضتي الأولى كنت مسؤولة عنها من A-Z ! كانت مريضة مثيرة للاهتمام تشتكي من أورام في الرأس! سألتها عن تاريخها المرضي بالتفصيل و قمت بفحصها! أغلب الظن حسب المعطيات أنها أورام حميدة، و لكن الشيء الغريب أن يد والدتها اليسرى مليئة بأورام مشابهة لها! أزالتها سابقا و تم تشخيصها على أنها lipoma! و أنها كل ما أزالتها ستنمو أكثر!
لم أقتنع بهذه النظرية كثيرا! إن أزلناها ستنمو أكثر؟ سأبحث أكثر عن الموضوع! و مريضة كهذه كان لابد من تحويلها لقسم الجراحة في المستشفى! قمت بكتابة كافة التفاصيل الخاصة بها في ورقة الreferral و أعطيتها إياها.
أيضا مريضة أخرى صغيرة في السن أستأصلت رحمها قبل شهرين في ولادتها السابقة! أتت تشتكي من أعراض الأنيميا! نزفت كثيرا وقت ولادتها حتى أنهم نقلوا لها 5 وحدات من الدم! استنتجت أن المشيمة كانت ملتصقة بشدة بجدار الرحم و هي ما أخبرتني أنه كان السبب لذلك!
حمدا لله أنها على قيد الحياة! هذه الحالات سيئة جدا أذكرها بوضوح عندما درسناها!
Placenta Acreta Precreta ! ذكرتني بمريضة رأيتها تنقل للمستشفى بالإسعاف! و لكنها كانت أسوء حيث كانت ملتصقة بجدار البطن!
طلبت لها تحليل CBC و من ثم ستعود لنا بعد ظهور النتيجة!
مريضة أخرى أتت و كانت تغرق نفسها بالمضادات الحيوية لأجل ألم غالبا سببه نقص شرب الماء الشديد! بالطبع لم نصرف لها الدواء و أخبرناها بالبديل! لا يمكن أن تأخذي لأي ألم تظنين أن سببه الكلية مضادا حيويا!
كان هذا بالنسبة لي إنجازا كبيرا أن فهمت الموضوع خصوصا مع Antibiotic resistance! مقاومة المضادات الحيوية المنتشرة بشدة!
مريضة أخرى أحزنتني كونها عاملة وافدة جديدة! كانت تتألم بشدة! أحضرنا العاملة في المركز كي تترجم لنا ما تشكو منه! كانت تشكو من ألم في مكان عملية سابقة قبل 7 أشهر! بعد الفحص اتضح أن العملية هي C section ! جرحها نظيف تماما و طلبنا لها تحاليل عاجلة و قياسا للvital signs العلامات الحيوية !
لاحظت أن مصطلحاتي العربية تحسنت كثيرا خلال وجودي في المركز حيث كل شيء يسير باللغة العربية! على عكس أيام تواجدي في المستشفى و هو ملا تلاحظونه أيضا! منذ متى أقول العلامات الحيوية ؟ أنا نفسي لا أصدق !
و أخيرا لم يسبق أن مر يوم من الأيام الماضية دون وجود مريضة أو اثنتين أو طفل أو آخر يشكون من الإمساك! هرعت للمنزل اليوم و قمت بأكل الفواكه : ) لسبب أو لآخر أعتقدت أنني أنا أيضا أصبت به قليلا ><
و أخيرا قضيت بعض الوقت في عيادة التطعيم! تطعيم الأطفال الصغار! و هذه أول مرة أشاهد فيها تطعيم Rota Virus !
التطعيم عبارة عن سائل في الفم بإبرة خاصة ترون صورتها هنا:
كم هم رائعون الأطفال الصغار! خصوصا الرضع ممن لا تتجاوز أعمارهم الستة أشهر و لم يظهر لديهم بعد الخوف من الغرباء! هل تصدقون أن الخوف من الغرباء أحد وسائل تقييم تطور الطفل السليم عند بلوغه الشهر السادس تقريبا؟ تعلمت هذا من كورس طب الأطفال في الكلية ^^
على كل تراهم يدخلون بهدوء في عالم غير العالم في حضن أمهم، و بعد أن ننتهي من التطعيم في الإبرة الأولى فجأة تشعر و كأنهم استوعبوا الموضوع فيبدؤون بالبكاء! تمت خيانتهم ><
فعليا أتمنى لو تشاهدون بأنفسكم ما أقصد! أغلب الأطفال في هذا العمر استجابتهم للتطعيم مضحكة جدا جدا ^^
هذا غير الكبار قليلا و الذين تضطر أمهاتهم لسحبهم سحبا داخل عيادة التطعيم !
و لكن من حقهم يا عالم : ) أنا حتى الآن أحتاج لمن يمسك بيدي عندما آخذ أي تطعيم في الحياة : )
و دائما يسخرن مني ! طبيبة و تخاف من الإبر : ) !
الأطباء بشر يا عالم أيضا حينما لا يكونون أطباء ^^
طابت ليلتكم ^^