كنت فنانة في السجع جدا جدا عندما كنت صغيرة ^^ و سعيدة أن العنوان الجميل أتى لعقلي تلقائيا فقط بمجرد حماسي للكتابة.. و بالطبع حماس الأناس الرائعين قارئي المدونة ... و لكني لن أتحدث أكثر من ذلك هنا فهنالك مفاجأة في انتظارهم^^
ابتدأ يومي كعادته، في الصباح الباكر بكوب قهوتي و مضايقة الخالة رازقة لي^^ كانت تحضر يوميا قهوتها لنا و تغضب إن لم ننهي "الدلة" !
و بالطبع كل يوم في الصباح تغضب لأنني أحضر قهوتي الصباحية من الخارج^^
_ لا تقلقي اليوم طويل و بالطبع سأشرب من قهوتك^^
و للأمانة لم تكن بتلك اللذة و لكننا جميعا هناك يجب أن نشرب منها، كان هذا أحد الواجبات الأسرية اللطيفة التي تجمع طاقم المركز.
كانت خالة رازقة مسؤولة عن ترتيب المرضى في عيادتنا في الخارج، و مناداتهم لنا بالداخل حسب دورهم، و للمرة الأولى أرى كمية ما قد يمكن أن تعانيه، اليوم عندما أخذت مكانها حيث أنها استأذنت اليوم لموعد خاص بها.
لم يكن الأمر صعبا هذا ما ظننته في البداية.
كما أنها عيادتي العزيزة عيادة 3^^ أنا و د.روان بالطبع^^
انضمت لنا صديقتي بشرى لأول مرة كذلك و زارت عيادتنا.
و هاقد بدأنا بسم الله.
جمعت الوصفات الطبية من كل المرضى في الخارج و رتبتها حتى ننادي عليهم، في المركز للدخول للعيادات تذهب أولا لمركز الاستقبال، و الحقيقة أنهم منظمون جدا جدا ! قبل أن يبدأ الدوام جميع العاملات هناك يرتبن الأوراق و يكتبن عليها أرقام الدور و رقم العيادة.
هنالك يقمن بتقسيم المرضى على العيادات العامة بالتساوي، و فقط عندما تأتي المريضة تخبرهم باسمها و رقم ملفها و هم يرسلونها للعيادة المعنية!
هذه هي الطريقة التي أخبرتكم بها عن عدد المرضى يوم الأحد^^
نسيت إخباركم أن اليوم باشرت الدوام د.سهى أخيرا! حدثتني د.روان عنها كثيرا و كنت متحمسة جدا للقائها^^
ستكون مسؤولة عن عيادة الحوامل يومي الإثنين و الأربعاء و سنشاهد العديد من الأشعة الفوق صوتية US ^^
هل أنتم متحمسون مثلما أنا متحمسة لها؟!
أخيرا سأتعلم و سأفهم هذه الأشعة كما أتمنى^^
و بالطبع سأقضي اليومين هناك بإذن الله.
بدأنا مع أول مريضة! لنشاهد الواحدة تلو الأخرى تفتح باب العيادة المغلق و تسألنا كم بقيَ حتى يأتي دوري؟!
الباب المغلق يعني أن مريضة بالداخل !
كنت أخبرهم بلطف لكن بحزم و بروفينشالزم أن هنالك مريضة في الداخل، و بعد انتهائها يمكنها سؤال ما تريد و سنجاوب بكل السرور. تكرر السؤال و أكرر نفس الإجابة حتى تخرج من تلقاء نفسها!
دعوني أحكي لكم أيضا عن هجوم المراجعين عندما أخرج! كم بقيَ لي؟ كم وصل الرقم في الداخل؟! المشكلة أنهم نفس الأشخاص الذين يتابعون السؤال و السؤال و السؤال! و لم يكن لديهم عذر سوى أنهم لا يرغبون في الانتظار!
و ربما ظنا منهم أننا ندخل أشخاصا قبل أشخاص! أجل أخبرتني واحدة أن التي دخلت كان رقمها 13 و هي 12 !
حسنا هنا طفح الكيل! رددتُ عليها بهدوء أن هذا غير صحيح، دخلت و أقفلت الباب بالمفتاح!
هل تظنون أن ذلك قد منعها ؟
لا بل أخذت تطرق الباب بجنون!!
ذلك اليوم كان فيه شيئا غريبا حقا! أخبرت الطبيبة هل أنا فقط من أشعر بذلك أم أن هنالك فعلا شيئا غريبا يجري؟ أخبرتني أنها هي الأخرى لاحظت ذلك!
جنون المراجعين!
أتت لنا مريضة صغيرة في السن بشكوى غريبة، عادة ما نذهب لاستشارة زميلاتنا الطبيبات إن أتت مريضة نحتاج لرأي ثانٍ لتوفير أفضل عناية للمريض. أحببتُ أن الجميع هناك يتبع هذا الأسلوب، ليست مشكلة و ليس عيبا إن لم نعرف! هنالك دائما فرصة للتعلم و السؤال!
خرجنا من العيادة لنسأل الطبيبة في العيادة المجاورة، مشيت متأخرة قليلا و أثناء دخولي إذا بسيدة تتحدث بطريقة سيئة لي:
- بدل المشي عودوا للعيادة و أنهوا المرضى !!!
كان أبسط فعل من الممكن عمله أن أتجاهلها و لا أزعج نفسي بالرد عليها! لكنني سأعاملها بناء على شخصيتي لا على ما تستحق!
أخبرتها بلطف أن المريضة في الداخل حالتها صعبة قليلا و تحتاج إلى رأي طبيبة ثان! و غادرت !
أتت سيدة تسأل عن دورها كذلك، و لكن هذه كان معها عذر و تسأل بطريقة مؤدبة! كان ابنها الصغير يبكي ويرفض السكوت و تركته مع والده في السيارة! كانت تسأل إن بقي الكثير ستجلس معه هي الأخرى! لحسن الحظ كانت بعد السيدة التي في الداخل!
أثناء دخولي أتت نفس السيدة و أخذت تسأل عن دورها مجددا متى! و لم تكتفِ بذلك و إنما أخذت تدفع الباب لشق طريقها للدخول عنوة : ) !
حاولت قدر الإمكان أن أنقل لكم صورة ما حصل ذلك اليوم من جنون! و لكن مهما أعدت الكتابة لا أظن أن الكلمات ستكفي لوصف ما حصل ذلك اليوم!
و لكن الآن كفانا حديثا عن الجنون و دعوني أكمل لكم ما واجهنا في ذلك اليوم الجنوني أيضا!
أكمل لكم مريضتنا التي أتت و ذهبنا للغرفة الأخرى للاستشارة، كانت تشكو من أمور غريبة ، بعضها كان عاديا، مثلا تغير لون الجلد في الأماكن الحساسة، كانت تخفي شيئا ما! كنت متأكدة من ذلك!
حاولت حثها على التحدث بأريحية! نحن طبيبات و سنحتفط بسرك، لا تخافي يمكننا مساعدتك إن أخبرتنا، كما أننا فتيات مثلك لا يوجد ما تخجلين منه!
لا نستطيع عمل فحص PV في المركز حيث كان ممنوعا هو و فحص ال PR !
لذا كان علينا محاولة استخلاص ما تقصد من خلال وصفها فقط، حاولت أن أشرح لها أن تغير اللون بدرجة قليلة يحدث بسبب وجود الهرمونات الأنثوية التي تفرز بكثرة في مرحلة البلوغ! قالت لي بسرعة:
- كيف نوقف هذه الهرمونات؟
- لاااااااااع : ) هذه هي التي تجعلك فتاة و هي جيدة يا فتاة ><
أيا كانت مشكلتها الفعلية لكنها لم تفصح عن الحقيقة، حاولنا نصحها بطرق الفتيات الأخرى عن الاهتمام بنظافتها الشخصية و استخدام بعض المستحضرات الطبيعية و ما إلى ذلك. لم تكن فتاة متزوجة أو على وشك الزواج كذلك و للأسف لم نستطع حملها على الثقة بنا و إخبارنا بالمشكلة الحقيقية.
أتت سيدة تتحدث بلهجة عراقية! كانت مريضة ضغط و سكر و لكنها أوقفت بعض العلاجات "على كيفها" و زادت من كمية علاج آخر " على كيفها" أيضا!
- لماذا فعلتِ ذلك؟
أخبرتنا أنه يتعب معدتها، حاولت شرح الموضوع لها أنها لو انزعجت من أي أثر جانبي لا بأس أن تأتي و تشكو للطبيبة و نحن هنا سنتكفل بالموضوع و نعدل من الأدوية و الجرعات حتى نصل إلى الخطة المناسبة لها.
و زرت الطبيبة الأخصائية لإخبارها بالمشكلة و ما الأدوية التي سنضيفها لها.
أخبرتني بالخطة اللازمة و كيفية التعديل على الجرعات و ما إلى ذلك، حاولت جاهدة تكرار الجرعات حتى وصلتُ للعيادة حتى لا أنسى!
و هنالك وصفنا للمريضة اللازم و أرجو أن تكون قد اقتنعت هذه المرة ! بالمناسبة كانت سيدة سورية ! علمت ذلك من خلال جواز السفر الخاص بها!
لكن ماذا عن اللهجة ؟ حقيقة كنت أحب هذا الموضوع جدا عندما كنت صغيرة و كنت أتساءل عن سر اختلاف اللهجات، فمثلا أهل المنطقة الشرقية يشبهون لهجة أهل الكويت، و أهل الكويت يشبهون قليلا أهل العراق!
أهل جازان و نجران لهجتهم تشبه لهجة أهل اليمن! لعل ذلك هو بسبب قرب المسافة و بالتالي هنالك العديد من الأمور المشتركة بينهم، هذا كان استنتاجي و لا زال حتى الآن.
في أثناء عملنا أتت الممرضة تشكو لنا من شيء لاحظته! و للحق أنا فخورة بها جدا و بما فعلت! أتاها طفل للتطعيم و شكت الممرضة أن يكون الطفل داون!
تحدثت مع الأم و لكنها أخبرتها أن أحدا لم يخبرها بذلك قبلا، أتت لنا الممرضة و لم تتركها ترحل،و أحضرت لها وصفة طبية و موعدا في عيادتنا!
دخلت لدينا سيدة تحمل طفلا صغيرا! رضيعا بالمعنى الأصح. كان الطفل صغيرا جدا و تحمله كما تحمل " النواني الصغار" بالكوفلة و تلك حاملة الأطفال التي لا أعرف اسمها ><
أتت سيدة تتحدث بصعوبة و تقاوم الدموع من عينيها! حزنت كثيرا لمنظرها.
سألتها عن طفلها و عن عمره!
أخبرتنا أن عمره ستة أشهر! و لكن منظره كان صغيرا جدا بعمر شهرين !
كان طفلها الرابع، حمدا لله! سألتها عن أطفالها الآخرين و لم يكن أحد منهم مصابا!
خلال إجابتها عن باقي الأسئلة كانت مصرة على أن تقنع نفسها أنه بخير!
كان يأكل بصعوبة لكنه الآن أفضل، كان صغيرا جدا ككل أطفالي لكنه الوحيد الذي ولد قبل الشهر التاسع ب4 أيام على عكس أطفالي الآخرين! وزنه ممتاز و هو يكبر، هو يفهمنا و ينتبه لنا !
حقيقة محادثتها كانت " تقطع القلب" حرفيا!
ماذا أفعل إن كان داون ؟ و إصرارها على أنه بخير و أنه طفل صحي!
بدأنا فحصه! أخبرتها أن تضعه على السرير، و حمدا لله و الشكر لامتحان الأوسكي في البيديارتكس و لكورس طب الأطفال عموما! كنا نحفظ الصفات الشكلية لطفل الداون كما نحفظ اسمنا!
وجدنا:
Diamond eyes
Depressed nasal bridge
Short fingers
Wheezy chest
And I think I heard murmurs too
Legs hypotonia
و لكن الطبيبة أخبرتني أن بعض الأطفال قد تكون لديهم سهولة هكذا في تحريك الرجل في هذا العمر، و أيضا لم أستطع تحديد ما إن كانت أصابعه صغيرة أم لا! أعني أنه هو بنفسه مخلوق صغير جدا فكيف سأعرف هذا!
حاولنا طمأنة الأم لحد ما و لكن مع إخبارها الحقيقة! لن نستطيع اكتشاف الموضوع و التحقق منه إلا بتحليل الكروموسومات! لا نستطيع القول دون هذا التحليل، كتبنا لها التحويل للمستشفى و أتمنى أن تكون هي و طفلها بخير!
لا يمكنني معرفة ذلك إن لم تعد للمركز مجددا لتطعيم الطفل، و التطعيم القادم سيكون بعد عدة أشهر و معناه أنني لن أراها مجددا في الغالب، أتمنى حقا أن يكونا بخير.
أتت لنا مريضة أخرى تشكو من حموضة في المعدة، زارت أطباء كثر و أخذت دواء مسكنا فقط! أخبرتنا أنه كان مفيدا في كثير من الأحيان و لكن الآن لا .
بالطبع، شرحنا لها أننا لنعالج أي شيء فنحن نعالج السبب لا العرض الذي تشكين منه، و هذا غالبا ما تعانين منه، و من أعراضها كنا نشك بوجود قرحة في المعدة و لكن في المركز لا نستطيع إثبات الأمر دون وجود التحاليل اللازمة، كتبنا لها ورقة تحويل للمستشفى حتى تستطيع عمل منظار علوي هناك، و نصحناها بشرب اللبن و التقليل من كل ما يزيد من حدة أعراضها لحين زيارتها!
نسيت إخباركم كمية ما نخبر المرضى به من تعديل في نمط حياتهم، و المأكولات و الأشياء الأخرى للتثقيف الصحي كما أحب دوما!
و خرجت المريضة، عادت بعدها د.روان تخبرني أن المريضة لم يعجبها كلامنا و طلبت رؤية طبيبة أخرى : )
تريد علاجا لأعراضها لا للسبب : )
أتساءل ما الطريقة المثلى للتعامل معهم ؟ ربما لم يكن إقناعنا كافيا لها؟
ربما.
بعدها بلحظات اكتشفنا سر الجنون هذا اليوم، ذلك أن المراجعات ظن أنني و صديقتي ممرضات كوننا لم نكن نرتدي سماعتنا الطبية !
هل تصدقون أن هذا يحصل في العالم الحقيقي؟! أنا لا أصدق!
و لكن على الأقل عرفنا السبب، لأن هذه لم تكن المرة الأولى التي أنادي فيها المرضى فأحيانا بين الوقت و الآخر كنت أفعل ذلك في الأيام السابقة و لكن لم يحصل لي أبدا مثل ما حصل ذلك اليوم !
وقفة تحية لكل الممرضات ! نحن نحترم جهدكم و وقتكم و ما تعانونه أيضا!
سأختم لكم أحداث اليوم بقصة مريضة و بعدها خبر سعيد!
أتت مريضة أنا كنت من استقبلها و بدأت سؤالها يعني أننا كنت طبيبتها يا عالم : )
اكتشفت أنني أحب الجلوس في العيادة كثيرا و القيام بدور الطبيبة، و غالبا ما كنت أجلس على المكتب و أدع د.روان تجلس خلفي لتصحح لي و تساعدني إن احتجت.
أتت و أخذت تحكي لي قصتها الغريبة و العجيبة جدا! كانت الشكوى No Fetal Heart Sound!
لا يوجد صوت لقلب جنينها! لا أصدق أن هذا الموضوع أتى لي مجددا هنا و في المركز.
كانت حاملا، حسبت لها عدد أسابيع الحمل كانت في الأسبوع الثامن، ولكن لنبدأ بقصتها بالترتيب بعد قضاء الكثير من الوقت معها و الخروج بقصة مرتبة زمنيا.
قبل أربعة أسابيع قامت بعمل تحليل حمل في مستشفى ما، أتت نتيجة التحليل بالإيجاب، قامت بفحص بالموجات فوق الصوتية كذلك و أكدوا وجود الحمل، و قبل يومين ذهبت لمشفاها الأصلي و أثناء فحصها بالموجات ما فوق الصوتية هذا ما أخبروها به:
- من أخبركِ أنك حامل من الأساس؟؟!!! أنت لستِ حاملا : )
أنت حامل أنت لست حامل! ماهذه المصيبة يا عالم ؟!
نداء إلى د.سهى طبعا! حمدا لله أن هذه المريضة أتت لدينا اليوم في نفس يوم رجوع د.سهى من إجازتها! أتت لنا المريضة كزيارة ثالثة للتأكد من الموضوع، لم يحصل نزيف لها و لا ألم و لا أي شيء آخر يوحي بالإجهاض.
أخبرناها أن تشرب الكثييييييييير من الماء حتى تشعر بأنها لم تعد تستطيع امساك البول و بعدها نقوم بعمل السونار لها. و عملناه لها!
ما وجدناه أن هنالك كيس حمل فعليا و ليس كما أخبروها أنها ليست حاملا من الأساس! و لكن الطفل لم يكن ظاهرا.
الطبيبة أخبرتها أن تذهب بعد أسبوعين لعمل سونار في مستشفى الولادة للفصل فعليا في الموضوع.
أعانها الله و ساعدها.
أبشركم أنني و أخيرا استلمتُ إفادة تخرجي المصونة : ) الحمدلله يارب كانت جاهزة و لكن في المكتب الأكاديمي بقسم الرجال : )
استلمتها و حان الوقت للتسجيل في امتحان هيئة التخصصات الصحية SMLE !
سأخبركم ببعض المصطلحات التي كانت ترعبني قبلا كبروترك و تصنيف و ما إلى ذلك و التي كانت غير مرعبة أبدا بعد أن فهمتها ><
اكتشفت قبل يومين أنه امتحان مهم جدا حتى و إن لم أكن أرغب بالتخصص أو دخول برنامج رزدنسي، لا يمكنني الحصول على رخصة ممارسة الطب دون اجتياز هذا الامتحان، أي التصنيف المهني كطبيبة عامة لا يمكنني الحصول عليه دون اجتياز هذا الامتحان.
على كل بدأت في التسجيل في رابط التسجيل فور عودتي إلى المنزل حيث أن الرد و القبول يأتي متأخرا و هذا ما أخبروني به، سجلت في موقع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، نكمل بياناتنا بصورة عادية و لكن نرفع صورة بطاقة الهوية و صورة إفادة التخرج كملف PDF في المكان المخصص لهما.
أرسلوا لي بعدها رسالة تأكيدية على الإيميل باستلام الطلب و أنهم سيتواصلون معي قريبا. لم تمض أكثر من ساعة حتى رن هاتفي معلنا استلام رسالة القبول من الهيئة، تمت الموافقة على طلبي في الإيميل و أرسلوا لي رابطا للتسجيل و اختيار الموعد.
حمدا لله على ذلك، كان هذا الرابط هو لموقع يسمى "برومترك"
و برومترك هذه هي الشركة المسؤولة عن عقد الاختبار و تنظيم دخوله و مراكزه و ما إلى ذلك! الأمر يشبه تماما موقع قياس أيام تسجيلنا لاختباري القدرات و التحصيلي في الجامعة، لكن قياس في الطب أصبح اسمه برومترك فقط.
شيء واحد إضافي فقط أن رقم هوية الشخص الممتحن لابد أن يتم إرساله من الهيئة بعد قبول التسجيل لموقع برومترك لتحديث بياناتهم، و عادة ما يأخذ الموضوع عدة أيام حتى يتم تحديث قاعدة برومترك.
لكن ليس لي حمدا لله! فمبجرد رسالة قبولي و ضغطي على الرابط المرفق في الإيميل في نفس اللحظة استطعت الدخول لموقع برومترك و تمت إضافة رقم هويتي له.
افتحوا الموقع و أكملوا التسجيل من اللاب توب لأن الجوال لا يدعمه و ستضطرون لإعادة إدخال بيانتاكم مجددا كما حصل معي : )
و بعدها ببساطة نكمل التسجيل و نقوم بملء البيانات و ما إلى ذلك، ثم يأتي اختيار موقع و تاريخ الامتحان، في التاريخ الذي أرغب به كان متوفرا فقط مدينة الطائف فاخترتها حيث أن جدة لم تفتح بعد في نفس الفترة.
على كل تغيير المركز و موعد الامتحان قبل 14 يوما من موعد امتحانك يتم بصورة مجانية " حمدا لله"
أجل هنالك امتحان دفعت 50 دولارا لتغيير موعده فقط : )
بعدها تختار طريقة الدفع، سعر الامتحان 289 دولارا، تأكدوا أن الفيزا التي تستعملونها أو أي بطاقة ائتمانية أخرى تحتوي على المبلغ المطلوب، بطاقتي لم تكن تحتوي على نقود و أثناء تحويلي النقود لها من حسابي انتهت جلسة الموقع و اضطررت لإعادة التسجيل مرة ثالثة!
لكن هذه المرة كانت عن طريق اللاب توب : )
و حمدا لله تم الموضوع و الحجز و استلمت تأكيد الطلب على إيميلي.
سأحكي لكم عن امتحاناتي بإذن الله فيما بعد صدور النتائج و سأشارككم كل شيء بخصوصها بإذن الله ^^
أراكم بعد قليل، أقصد غدا كما يفترض بالجدول الزمني للتدوينات : )
الأربعاء
16 أغسطس 2017