في مساء أحد الأيام الممطرة توصلت الكاتبة الشابة الناجحة - جريتشن- أنها و برغم كل شيء لا تشعر بالسعادة الحقيقية !
و من هنا قررت العمل على مشروع و سمته باسم مشروع السعادة!
لم يكن لديها متسع كاف من الوقت كما هو الحال معنا جميعا ! لكنها - و بعزيمة و إصرار- قررت خلق الوقت من أجله !
و بمضي الأشهر التالية القليلة حاولت الخروج بخطة كاملة تنفذ فيها مشروعها الأعظم ! السعادة !
قضتها في تجميع الأبحاث و الدراسات المتعلقة بالموضوع و قرأت العديد من الكتب و سألت الكثير من الخبراء و المشاهير كأوبرا وينفري !
و بعد شهور من العمل المضني ارتسمت لديها معالم الطريق !
اثنا عشر شهر من السعادة ! عام كامل ستكون مدة المشروع ! اختارت أهم اثني عشر موضوعا بالنسبة لها ! لكل موضوع شهر كامل حسب الدراسات التي تقول أن مدة 21 يوما تقريبا من العمل المتواصل كافية أن تقنع العقل الباطن بالموضوع كي يتخذه عادة !
قسمت كل هدف لعدة مهمات و أنشأت جدولا لرصد تقدمها فيه !
و خرجت بوصايا مرحلة البلوغ الخاصة بها ! اتباعا لبنجامين فرانكلين ، و قامت بتعدليها حسب ما احتياجاتها و حسب ما يناسبها !
و من هنا قررت العمل على مشروع و سمته باسم مشروع السعادة!
لم يكن لديها متسع كاف من الوقت كما هو الحال معنا جميعا ! لكنها - و بعزيمة و إصرار- قررت خلق الوقت من أجله !
و بمضي الأشهر التالية القليلة حاولت الخروج بخطة كاملة تنفذ فيها مشروعها الأعظم ! السعادة !
قضتها في تجميع الأبحاث و الدراسات المتعلقة بالموضوع و قرأت العديد من الكتب و سألت الكثير من الخبراء و المشاهير كأوبرا وينفري !
و بعد شهور من العمل المضني ارتسمت لديها معالم الطريق !
اثنا عشر شهر من السعادة ! عام كامل ستكون مدة المشروع ! اختارت أهم اثني عشر موضوعا بالنسبة لها ! لكل موضوع شهر كامل حسب الدراسات التي تقول أن مدة 21 يوما تقريبا من العمل المتواصل كافية أن تقنع العقل الباطن بالموضوع كي يتخذه عادة !
قسمت كل هدف لعدة مهمات و أنشأت جدولا لرصد تقدمها فيه !
و خرجت بوصايا مرحلة البلوغ الخاصة بها ! اتباعا لبنجامين فرانكلين ، و قامت بتعدليها حسب ما احتياجاتها و حسب ما يناسبها !
و في يناير من العام القادم ! بدأت الحكاية ! و بدأ شهرها الأول و هدفها الطاقة ، تلا ذلك أحد عشر هدفا !
خلال مرورها بالشهور صادفت الكثير و اكتشفت أمور أخرى ، عن نفسها و البيئة المحيطة بها و عن مالذي يهم حقا ! و بالطبع صعوبة الموضوع في البداية و بالتدريج بدأت هي نفسها تعتاد و تحب الموضوع و تتصرف بتلقائية و سعادة أكبر .. و ما ساعدها كثيرا هو جدول القرارات الخاص بها! و هو شيء تقيم نفسها به و شيء يحثها دائما و يذكرها على الاستمرار !
أحد رغباتها سابقا كان إنشاء مدونة ! لم تفعل ذلك يوما سوى الآن ! مشاركتها لمن حولها بمنشور السعادة و فكرته التي لاقت رواجا كبيرا ساعدها كثيرا على الاستمرار فيه !
تقييمها لكافة المشروع بعد ستة أشهر من بدئه و في نهايته حيث تقيم و تحاول تطبيق كل مبادئ الشهور الاثنا عشر ! و بعدها روابط لبعض أدوات السعادة كما سمتها و كثير من المصادر الأخرى للقراءة !
أحد رغباتها سابقا كان إنشاء مدونة ! لم تفعل ذلك يوما سوى الآن ! مشاركتها لمن حولها بمنشور السعادة و فكرته التي لاقت رواجا كبيرا ساعدها كثيرا على الاستمرار فيه !
تقييمها لكافة المشروع بعد ستة أشهر من بدئه و في نهايته حيث تقيم و تحاول تطبيق كل مبادئ الشهور الاثنا عشر ! و بعدها روابط لبعض أدوات السعادة كما سمتها و كثير من المصادر الأخرى للقراءة !
الكتاب متوسط الطول بمجمل 340 صفحة
ترجمته العربية أعطيها 7 من 10 درجات
ترجمته العربية أعطيها 7 من 10 درجات
تقييمي له ككل 10 من 10 ! واقعي جدا مليء بالطاقة الإيجابية يدفعك بل يسحبك سحبا نحو السعادة ! بالرغم من احتوائه على بعض المفاهيم المكررة في أكثر من فصل إلا أنني استمتعت و استفدت كثيرا منه !
كثير من العبارات أعجبتني فيه ، و هذه من أكثر ما حاز على إعجابي :
" إنني لن أكون سعيدة إلا إذا اعتقدت ذلك بالفعل "
" إنني لن أكون سعيدة إلا إذا اعتقدت ذلك بالفعل "