و باعتباري " الأميرة النائمة" كما تطلق عليَّ صديقاتي و حبي "للقهوة" ظننت أنها سبعة أكواب من القهوة ؛ و بطريقة شريرة يموت أحد الحاضرين بعد شربه منها!
لم أكمل كعادتي قراءة الهامش كي لا أتوقع أي شيء مسبقا و بذلك ينتهي الحماس و تذهب المتعة !
فقط أحيانا إن احترت في اختيار كتاب ما ألجأ له! لكني أقرأه بعد فترة طويلة نسبيا كي لا أتذكر أي شيء بخصوصه!
محاولة توقع جيدة لي بالطبع !
لكنها كانت تتحدث عن المنبهات الأخرى!
تلك التي ترن و ترن و ترن !!!!
كانت البداية عادية نوعا ما إلى أن ظهرت بوادر الجماعات السرية في القصة !!!
كان خيار وجودها مستبعدا تماما لدي حتى ذهبت "باندل" إلى أحد اجتماعاتها خلسة !!!
و من ساعتها أصبحت القصة تحبس الأنفاس حقا !
جماعة سرية يرتدي أفرادها أقنعة على شكل ساعة ! و كل منهم له اسم رمزي حسب الساعة الموجودة في قناعه !
الساعة السابعة !
الرئيس الذي يعمل في الخفاء ولا أحد يعلم شكله باستثناء الشخص الذي يوصل أوامره !
جريمة موت السيد وايد كانت كأي جريمة لولا حكاية المنبهات السبعة التي تم رصها بعناية على أحد الرفوف !
لكن الأمر ازداد حماسا بعد مقتل السيد "روني ديفيرو "
من الوهلة الأولى التي صدمته "باندل" فيها و بطريقة وصفها شعرت أنه شخص معروف تم ذكره قبلا ! لكنني لم أتذكر اسمه من خلال أوصافه و انتظرت حتى أفصح عن اسمه بعد ذلك .
أما بالنسبة للمجرمين ! كانوا جماعة حقا و أفلحت في اكتشاف أحد أطرافها !
الفتاة !
لوراين كيد !
منذ البداية عندما لم تذهب فورا لرؤية أخيها المقتول ! حسنا أعتقد أن أي شخص -طبيعي- كان ليهرع فورا لرؤية أخيه إن علم أنه قتل !
لم أحبها منذ البداية و بعد اكتشاف الخطاب الموجه إليها كنت متأكدة أن لها دورا ما بما يحصل !
و أنها الفرد المختفي "الساعة الثانية" من جماعة المنبهات السبعة ! حيث دائما ترتبط فكرة المجموعات السرية بالشر !
لوراين كانت الشريرة حقا و لكن مجموعة " المنبهات السبعة " كانت هي الخيرة هنا خلافا لما توقعت ^^
من المثير أن تجد اختلافات جذرية عن كل ما اعتدت عليه و هذا أكثر ما أعجبني هنا
جماعة سرية خيِّرة !!!!!!!!
جماعة سرية خيِّرة !!!!!!!!
قد أنشئ واحدة في يوم من الأيام^^
أعجبتني أكثر من عبارة هنا :
" كانت تتمتع بمهارة إيقاظ نفسها في أي وقت تريده "
لم أكن لأظن أنها مهارة حقا خصوصا أنني أفتقدها
"حمدا لله أنني رجل متعلم لا يعرف أي شيء عن أي شيء على الإطلاق "
كان استياؤه هو ما دفعه لقولها
" إنه الفوز أو لا شيء "
ذكرتني بشخص أعرفه جيدا ~