كانت الفكرة لا تزال غير
واضحة المعالم بعد ، فجأة خطر ببالي أن أنشئ مدونة ، المحتوى كان جاهزا في عقلي !
ستكون عني و عن سنوات دراستي الطبية بالطبع ؛ حقل قصصي مليء بالدراما ، نوعي
المفضل في الكتابة !
طريقة
انشاءها أخذت مني وقتا طويلا جدا و جهدا مضنيا ما دفعني للتشكيك في قدراتي
الحاسوبية التي كنت أفخر بها ! و الحقُّ على أدوات التنسيق أولا ، و رغبتي في اكتشاف
كل شيء بنفسي دون الرجوع لمواقع تعليمية ثانيا !
لم تنجح المحاولة الأولى و
لم تظهر المدونة من الأساس في المتصفح ! مشكلة عويصة كتلك كانت كفيلة بتركي لها
إلى أجل غير مسمى ! و لكنني عدت مبكرا و هذا مؤشر جيد على ما أظن !
حقيقة كنت أفكر اليوم بأي
لغة سأكتبها ! في البداية كنت أميل أكثر للإنجليزية كي أتحسن فيها بشكل كبير خصوصا
و أني أحتاجها في مجال دراستي لكني عَدِلتُ عن ذلك ، يمكنني تحسينها بأكثر من
طريقة غير هذه ؛ لذا ستكون بإذن الله
عربية بحتة ! مع قليل من ال code switch ، و بخصوص المقال الأول فقد كتبته ساعة أنشأتها و لا أعلم لمَ هو
باللغة الإنجليزية ؛ حاولت جاهدة معرفة السبب لكنني لا أستطيع التذكر أبدا لمَ
فعلت ذلك ! لربما سأضيف مدونة أخرى مترجمة لهذه , لم أقرر بعد حيالها !
يقول نابليون : " لا تنتظر الوقت المناسب لأنه لن يأتي أبدا "
أما بخصوص مواعيد الكتابة
فلا يزال الوقت مبكرا جدا لتحديدها ؛ لا أستطيع الحكم على السنة الثالثة و أنا لم
أخطُ الخطوة الأولى فيها بعد , لكن الكتابة ستكون غالبا إن تيسر لي الوقت و توفرت
لي الرغبة في الكتابة , و أسلوبها سأدع لكم اكتشاف ماهيته بأنفسكم , على كل ستبدأ
فعليا بإذن الله في اليوم الأول من السنة الثالثة و ما قد يسبق ذلك سيكون لمجرد
التمهيد و إحماء الذاكرة حول عامين قد مرا من دراستي في الكلية !
سيكون من الرائع جدا أن
يقرأها شخص ما و يستفيد منها – حتى إن كانت الفائدة جرعة من الاستمتاع و الترويح
عن النفس -
كما أنه من الرائع أن أعود إليها
يوما ما لأقرأ ماكنت عليه و كيف أصبحت ! من يدري , لربما يقرأها أحفادي يوما ما
أيضا !!!
قصة الصورة :
التقطت هذه الصورة و أنا في السنة الأولى برفقة صديقتي التي أصرت أن نذهب إلى ال" مشرحة " ، و كما هو واضح فكل مافعلته أن التقطت صورة من عند الباب و لم أخطُ شبرا واحدا إلى الداخل !!
التقطت هذه الصورة و أنا في السنة الأولى برفقة صديقتي التي أصرت أن نذهب إلى ال" مشرحة " ، و كما هو واضح فكل مافعلته أن التقطت صورة من عند الباب و لم أخطُ شبرا واحدا إلى الداخل !!